لجنة الإعلام والتواصل لجبهة القوى الديمقراطية، في اجتماعها ألتقييمي18مارس2015:
• الذكرى الثانية لوفاة الفقيد التهامي ألخياري تسجل إشعاعا إعلاميا متميزا
• تتدارس الآفاق المستقبلية في ضوء الاستحقاقات المقبلة
image(1)image(2)

شكل تقييم تظاهرة تخليد الذكرى الثانية لرحيل الفقيد التهامي ألخياري، محور جدول أعمال الاجتماع، الذي عقدته لجنة الإعلام والتواصل، عشية الأربعاء18 مارس 2015 . وهي التظاهرة التي نظمت خلالها الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية، ندوة فكرية هامة حول” الوحدة الترابية ومقومات الحسم النهائي للنزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية”.
وقد أبرز النقاش المستفيض حول تقييم هذه التظاهرة، الدور الفعال، والأداء المتميز لعمل اللجنة، من خلال الحضور الوازن و المكثف، لمختلف وسائل الإعلام السمعي البصري والصحافة الإلكترونية على الخصوص، والتي واكبت الحدث بتغطية مستفيضة، عكست أهمية الندوة الفكرية وموضوعها، و حجم ومكانة الشخصيات السياسية والدبلوماسية المشاركة فيها.
وذكرت اللجنة بأهمية الإجراءات التي اعتمدتها في تواصلها، من اجل إنجاح عملها الإعلامي والتواصلي، بدءا بالتوظيف المكثف، والمواكبة الإعلامية اليومية لجريدة المنعطف، والموقع الإلكتروني للجبهة، عبر نشر البلاغات، وإعلان موعد التظاهرة وبرنامج عملها، وإبراز أهمية الشخصيات الوازنة المشاركة في تنشيط الندوة. كما تم بفتح صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، سجلت 11ألف متصفح، وإعداد ونشر الدعوات بالإضافة إلى “أيميل”سجل 1400 من المتفاعلين . كما ساهمت اللجنة في إعداد وتهيئ الملصقات واللافتات، والمنشورات بالمناسبة.
ويأتي هذا التقييم كمدخل لطرح أهمية المرحلة القادمة، وما ينتظر اللجنة مستقبلا من مواصلة تطوير أدائها، و تأهيل مناهج وأساليب عملها، لخوض التحدي الكبير، للمشاركة الفاعلة لجبهة القوى الديمقراطية في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وفي هذا الصدد، تم التأكيد على ضرورة تركيز الجهود، لوضع برنامج عمل مستقبلي، يأخذ في الاعتبار حيثيات التعامل الأمثل مع كل الفعاليات الإعلامية المتواجدة على الساحة، بهدف تأكيد حضور قوي للجبهة، يحقق إشعاعها، وينفتح على المجتمع بتفاعل ايجابي، يعكس قيمة خطابها السياسي والفكري، ويقرب أنشطتها وبرامجها من كل الشرائح، وفي كل الأوساط. كما دعي أعضاء اللجنة لإعداد مشاريع، وأفكار وتصورات عملية للمرحلة المقبلة.
و وقف الاجتماع عند ضرورة تعزيز وتوسيع التركيبة البشرية للجنة، وتمكنيها من الوسائل الضرورية لتحقيق هذا المبتغى.

عبد الرحيم لحبيب