عبدالرضي لمقدم/الرباط.

يفتتح حزب جبهة القوى الديمقراطية الشطر الثاني من سلسة ندوات “علاقات المغرب مع جيرانه”، بتنظيم ندوة دولية في موضوع ” علاقات المغرب مع جيرانه في ظل أخطار التوسع الإيراني في شمال وغرب إفريقيا”، يوم الأربعاء 25 ماي 2022، بقاعة الندوات لفندق الرباط، بمدينة الرباط، ابتداء من الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال (16h30).

ويساهم في هذه الندوة، التي يستضيف من خلالها الحزب الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية، التي يرأسها الأستاذ وليد الكبير، ثلة من المختصين والباحثين حسب المحاور التالية:

– د. الشرقاوي الروداني (المغرب) أستاذ جامعي وخبير في الدراسات الجيواستراتيجية والأمنية: “التداعيات الاستراتيجية والأمنية للمشروع الجيوسياسي الإيراني في إفريقيا”

– ذ. أنور السليماني (الجزائر) باحث مهتم بالحركات الدينية والسياسية المعاصرة: “التشيع في إفريقيا وتأثيره على الحركة الإسلامية في الجزائر “؛

– ذ. الشريف فاضل بن حسين بن علي، رئيس المركز العربي للعلاقات الدولية في نيوزلندا وسفير السلام لدول الباسيفيك (السعودية):” التوسع الصفوي وخطره على الوحدة العربية “؛

– ذ محمدو سيراجو عيسى، سفير اللجنة الدولية لحقوق الإنسان (النيجر): “انتشار التشيع وتأثيره في النسيج الاجتماعي في غرب إفريقيا”.

ويندرج تنظيم هذه الندوة في إطار سعي الحزب المتواصل لفتح نقاش عمومي حول الأسباب التاريخية والسياسية والاقتصادية والثقافية لأجواء التوتر في المنطقة المغاربية وفي شمال وغرب إفريقيا، وللأخطار الناجمة عن استمرار بؤرة النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، وعن معاكسة طموحات المغرب وحقوقه الوطنية والسيادية المشروعة.

وكان حزب جبهة القوى الديمقراطية قد خصص الشطر الأول من سلسة ندوات “علاقات المغرب مع جيرانه” لملامسة واقع وآفاق تطوير العلاقات الثنائية للمغرب مع الجزائر وموريتانيا وإسبانيا وبريطانيا، وذلك من خلال تنظيم أربع ندوات خلال شهري يونيو ويوليوز 2021، وهي الندوات التي ساهم فيها ثلة من المختصين، وأفضت إلى رفع خلاصات وتوصيات قيمة.

واعتبارا لمحدودية المدعوين لحضور هذه الندوة احتراما للتدابير الاحتياطية والوقائية، وتعميما للفائدة من هذه الندوة، يعمل حزب جبهة القوى الديمقراطية على نقل الندوة مباشرة في الوسائط الاجتماعية انطلاقا من صفحته الرسمية على فايسبوك: https://www.facebook.com/ffdmaroc

وحرر بالرباط بتاريخ 20 ماي 2022.