طنجة: عبد السلام العزاوي
أكد   المتدخلون في اللقاء المتمحور حول: ( دور   غرف التجارة والصناعة والخدمات  في تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية)، المقام يوم الجمعة المنصرم بعاصمة البوغاز، على ضرورة  الاهتمام بالبعد التاريخي للدبلوماسية  المغربية المرتبط دوما بالجانب المالي، الذي يعد المعيار لقوة بلد معين.
 مما يلزم  على  الدولة المغربية الاهتمام بالدبلوماسية الاقتصادية حاليا، اكثر من اي وقت مضى، عبر استخدام معايير واساليب جديدة،  أكثر فعالية،  بغية ضبط المتدخلين، وتجميعهم على شكل شباك وحيد. حتى يتم التعامل مع الواقع المعاش، بشكل عقلاني ومضبوط.
بحيث اوضح محمد العبوش رئيس الاتحاد الافريقي للمنظمات غير الحكومية، بتأثر الاقتصاد الجهوي والوطني، عقب خروج المواطنين للاحتجاج بالشارع، مدللا على ذلك، باحتجاجات طنجة، على غلاء فواتير شركة امانديس لاستغلال الماء والكهرباء،  فتراجع الاقبال على شراء العقار بمدينة الحسيمة، بعد الحراك الذي شهدته.
كما عاب العبوش الدبلوماسية الاقتصادية المغربية منذ الاستقلال الى يومنا هذا. بحكم الاعتماد على اطر ادارية للترويج لها، بدل التجار المعنيين بالدرجة الاولى بالموضوع. الشيء الذي نتج عنه فشل ذريع، بالمقابل افلحت باقي دول العالم بمهماتها في هذا المضمار.  مطالبا بالعمل وفق استراتيجية بعيدة المدى، مع بلدان الخارج، اقتصاديا من لدن الدولة والمؤسسات الوطنية والجهوية.
من جانبه ابرز عمر مورو رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات  لطنجة تطوان الحسيمة،  بكون هاته  الاخيرة تقوم بالدبلوماسية الموازية من خلال تعريفها بحسنات الاستثمار بالمغرب،  فالترويج للمؤهلات العديدة  لجهة الشمال .
وكذا عبر العلاقات مع عدة مؤسسات ومنظمات اجنبية، بدول حوض البحر الابيض المتوسط، وافريقيا، تكون هدفها بالدرجة الاولى تقوية الروابط التجارية والاقتصادية.
بحكم الزامية المزاوجة بين البعدين الاقتصادي والسياسي، لتسويق المملكة على أحسن وجه، في مجالات السياحة، التصدير، المقاولات، بهدف تنمية وطنية لتطوير المجتمع.

Source: almounaataf