عبد الرحيم بنشريف.
تحت عنوان (بنعلي: تحليل مفهوم «الزلزال السياسي» الذي تحدث عنه الملك يوحي بانطلاق مرحلة تتبدل فيها القيم السياسية) أورد الموقع الإخباري “آش بريس” تصريحا خاصا للأخ المصطفى بنعلي حول مفهوم “الزلزال السياسي” الوارد في الخطاب الملكي لافتتاح الدورة الخريفية الحالية للبرلمان، ندرجه كما نشره لموقع المذكور:
قال المصطفى بنعلي أمين عام جبهة القوى الديمقراطية: “أعتقد أنه لا يمكن فهم معنى «الزلزال السياسي» الذي أشار إليه الخطاب الملكي إلا من خلال الرجوع لسياق هذا الخطاب ومرجعيته”
وأوضح بنعلي في تصريح خاص ل« أش بريس»،” الخطاب يأتي لتتميم خطاب العرش الذي نبه فيه الملك إلى اختلالات النموذج التنموي وإلى مسؤولية الطبقة السياسية اتجاه هذه الاختلالات، وهو بذلك يقدم إشارة قوية إيذانا بميلاد عهد لا تساهل فيه فيما يتعلق بربط المسؤولية بالمحاسبة. أما كيف سيحدث هذا الزلزال ومدى درجة قوته وهل معناه أن يتم إعفاء الحكومة؟”
وأضاف أمين عام جبهة القوى الديموقراطية: ” شخصيا لا يمكن أن اتكهن بذلك، فتحليل الخطاب السياسي يوحى بكون مفهوم الزلزال السياسي مرتبط بانطلاق مرحلة تتبدل فيها القيم السياسية، أما الرجات التي يمكن أن تتعرض لها المؤسسات في إطار الإصلاح المنتظر فإن جلالة الملك قد أعلن عن بعض الإجراءات انطلاقا من الصلاحيات الدستورية التي يتوفر عليها وهي إجراءات، في كل حال من الأحوال، لا يمكن أن ننعتها بالزلزال”
وأردف بنعلي قائلا: “أنه في تقديره لمفهوم الزلزال السياسي يرتبط بمدى العمق الذي ينبغي إعطاءه للمفهوم ومثل السياسية وللمبتغى من ممارستها، مبرزا أن الإصلاح السياسي الذي يتحدث عنه الخطاب الملكي، ينطلق في تقدري من تصحيح الممارسة السياسية، بما يؤدي إلى تأهيل النخب السياسية للوظيفة التنموية، وبما يلبي تطلعات المواطنين وانتظاراتهم المشروعة”