كلمة الأخ مولاي أحمد الإدريسي بمناسبة انعقاد المؤتمر الإقليمي للحزب بالرباط
الكاتب الإقليمي السابق للجبهة بالرباط
أيتها الأخوات أيها الإخوة الأعزاء:
بمناسبة عيد المرأة أتقدم إلى كل الأخوات بأحر التهاني والمتمنيات وأتمنى لكم مزيدا من المكتسبات وسنة سعيدة.
أيتها الأخوات أيها الإخوة الأعزاء
أتقدم إليكم بكلمة حول تجربة المكتب الإقليمي السابق للرباط، وهي جرد مركز ومقتضب الاهتمامات واشتغال هذا المكتب لولايتين.
عملنا في إطار البرنامج العام للجبهة كحزب تقدمي حداثي يتسم بالواقعية ،ويربط الممارسة السياسية بالتوجه النظري وذي رؤية مشبعة بالقيم الديمقراطية الحداثية.
لقد اشتغلنا داخل المكتب منذ انتخابه ، في جو من الجدية والحماس، وسطرنا عدة أهداف من بينها على الخصوص :
-إنشاء فروع للحزب بمقاطعات حسان يعقوب المنصور، أكدال، الرياض واليوسفية حقيقة كان هدفا طموحا لتحقيق هذا المسعى عملنا على تجنيد الموارد البشرية الموجودة داخل الحزب وتنظيماته الموازية وهكذا: تمت الاستفادة من طاقات القطاع النسائي الذي أحييه بهذه المناسبة على التجند وتوفير مقر اقليمي بيعقوب المنصور للأنشطة ذات الطابع الإجتماعي والاشعاعي التي أطرها هذا القطاع.
كما تم حشد طاقات مبادرات الشباب المغربي ولعب فرع يعقوب المنصور للشبيبة دورا رائدا بأنشطته داخل دار الشباب يعقوب المنصور. كما تمت تعبئة قطاع أساتذة التعليم العالي، والاخوة الأطر العاملين بوزارات الصحة والصيد البحري والفلاحة.
وغير خاف أيتها الأخوات أيها الإخوة أن التجنيد لإنجاز أهداف محلية كانت أو وطنية يساهم في توسيع صفوف الحزب وتقوية العاملين به.
ومن بين الأهداف الأخرى التي تم تسطيرها: المشاركة في الانتخابات الجماعية والمهنية.
وهكذا شاركنا بلوائح انتخابية في مقاطعات الرباط وبعض الغرف المهنية.
وتمكنا من إحراز مقاعد وممثلين خصوصا في مقاطعات: حسان ويعقوب المنصور والمجلس الإقليمي للرباط ومجلس المدينة ولمواكبة تدبير الشأن العام للجماعات الترابية كانت لنا نقطة شبه دائمة في جدول أعمال اجتماعات المكتب الإقليمي وهي تتبع العمل في المقاطعات ومجلس المدينة. حيث يتم إخبارنا من طرف الاخوة المنتخبين باهتمامات هذه المجالس ومشاريعها وكذا التحالفات داخلها. نتتبعها بمناقشة هذه النقط وإبداء ملاحظاتنا وتحديد مواقف منها.
ورغم هذه الجهود فإننا لم نستطع تكوين فريق من المنتخبين المحليين كما لم ندخر جهدا في إيجاد مرشحين للدائرتين البرلمانيتين: الرباط المحيط- الرباط شالة للولايتين السالفتين مع ما يتطلبه ذلك من تعبئة لللتعريف بمواقف الجبهة ودعم مرشحيها وتمثيلهم في مكاتب التصويت.
سطرنا أيضا أهدافا تتعلق بالتكوين السياسي والإيدولوجي.
وفي الباب، فخلال اجتماعات المكتب الإقليمي كنا نطرح للمناقشة قضية من القضايا السياسية المطروحة في الساحة الوطنية ومواقف الأحزاب الأخرى.
كما ولينا اهتماما لابأس به للتكوين الإيديولوجي خصوصا عشية عقد المؤتمرات الوطنية للجبهة وذلك بتنظيم عروض ومناقشة الأوراق والتقارير المقدمة لتلك المؤتمرات. وهكذا تضمنت العروض مسألة الهوية الحزبية، المسألة الثقافية، البرنامج الحزبي التحالفات الحزبية.
كما انتدبنا أعضاء من الحزب بعمالة الرباط بحضور برامج تكوينية نظمتها قطاعات الحزب أو أحزاب أخرى أو مؤسسات دولية.
تلكم أيتها الأخوات أيها الإخوة الأعزاء كانت أهم الأهداف التي عمل المكتب الإقليمي على إنجازها توفقنا في بعضها ولم يحالفنا الحظ في البعض الآخر.
إلا أن عزيمتكم وإرادتكم وإصراركم لكفيل لتحقيق الأهداف التي تطمحون إليها.
وللإشارة أيضا فإن المكتب الإقليمي للرباط ساهم في تمثيل حزبنا في الأنشطة والمظاهرات التنظيمية المنظمة على صعيد مدينة الرباط من طرف الأحزاب الوطنية كمسيرات التضامن والدعم لشعبنا الفلسطيني..
كما عملنا على إقامة علاقات مع المكاتب الإقليمية لمختلف الأحزاب من اليسار إلى اليمين طبعها الاحترام المتبادل.
أيتها الأخوات أيها الإخوة:
لن تفوتني الفرصة دون أن أنوه بعمل مبادرات الشباب والمرأة وكذلك جريدة المنعطف على الدعم والمساندة للمكتب الإقليمي السابق كما أتمنى لمكتبنا الإقليمي المقبل النجاح في القيام بمهامه والدفع بالجبهة قدما الى الأمام.