تلقينا في المكتب التنفيذي والمجلس الوطني لمنتدى مهنيات ومهنيي جبهة القوى الديمقراطية باستهجان واستياء كبيرين، ما فاه به أحد المحسوبين على النقابة التي يقودها حميد شباط، في حق مهنيات ومهنيي جبهة القوى الديمقراطية، من عبارات حاطة من كرامتهم (ن)، تحمل في ثناياها كل معاني السخرية والإهانة، وهو الأمر الذي ينم من جهة، عن عقلية الاستعلاء والتبخيس والإدعاء المغرق في ثقافة احتقار أصحاب الحرف والمهن المغربية الأصيلة، ويكشف زيف الوعي ( النضالي والسياسي) لصاحب العبارات المسيئة لإحدى شرائح المجتمع المنتجة للقيمة والقيم (فئات المهنيات والمهنيين)، متناسيا في ذات الان، بأن الزعيم النقابي الذي يسير على هداه، هو النموذج الحي لقصة نجاح “المهني الحرفي( العجلاتي) الذي أصبح قائدا نقابيا معلوما لدى الجميع، كما تعكس التصريحات البذيئة إياها، قمة الاستيلاب الفكري والانحطاط الأخلاقي لصاحبها “الخبير المحاسباتي” الذي أصبح بقدرة قادر عضوا بالمكتب التنفيذي لنقابة شباط وهو منتحل صفة أجير، شأنه في ذلك شأن باقي أتباع الزعيم النقابي شباط، المنتحلين لصفة الأجراء وهم كل شيء إلا أن يكونوا أجراء.من جهة ثانية، فإن كل مكونات منتدى مهنيات ومهنيي جبهة القوى الديمقراطية،

إذ يستنكر وبأشد عبارات الشجب والتنديد بما تفوه به هذا “القيادي المزعوم ” وغير المنتخب خلال المؤتمر الوطني التأسيسي للنقابة التي انتخب على رأسها حميد شباط، ليسجل كذلك وباستغراب كبير، إقدام أدمين المجموعة الخاصة بأعضاء المكتب التنفيذي للنقابة، “القانوني المهني”، بحذف أحد القياديين النقابيين البارزين في الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية عن جهة الداخلة وادي الذهب، لا لشيء سوى لأنه عبر عن مواقف الجبهة المبنية على مبادئ المساواة بين المواطنين والمنتصرة لقيم اليسار التقدمية الديمقراطية والإنسانية بالأساس، ما يجعل “الأستاذ القانوني” القيادي بالأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية، موضع شجب ويتوجب المحاسبة والمساءة.وعلى صعيد اخر، يسجل المنتدى بدهشة وذهول كبيرين، ما أقدم عليه في ذات السياق، أحد الموالين لحميد شباط، المتعطش للعنف والبلطجة وانحطاط الفكر والسلوك، وانعدام الأخلاق، التي من المفروض أن يتحلى بها ذلك التابع المقتدي بولي أمره” النقابي الذي ادعى زورا أنه يزاول العمل النقابي لعقود”.

وقد تجلت فداحة الجرم عند هذا “البلطجي” المحرض على الكراهية والوأذ لكل من يخالفه الرأي، من خلال ما تضمنته التسجيلات الصوتية لتدخلاته العنيفة، من مظاهر البؤس القيمي ورداءة القول وسوقية “الكلام”، بل وعدوانية الخطاب التحريضي المتمثل في التهديد بالقتل …وهنا تصبح المسألة أخطر، وبات يستوجب المساءلة القانونية لترتيب الجزاءات المناسبة في حق هذا “النقابي العدواني”.و في الأخير، يجدد المكتب التنفيذي لمنتدى مهنيات و مهنيي جبهة القوى الديمقراطية، التأكيد على تشبثه بحقوقه الكاملة في سلك كل السبل التنظيمية الحزبية الداخلية، والقانونية بما يكفل محاسبة المسيئين لمناضلات ومناضلي الحزب في كل المواقع والمجالات، وضمنهم كل عضوات وأعضاء منتدى مهنيي جبهة القوى الديمقراطية، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء.

و حرر بالرباط بتاريخ 27 فبراير 2022

إمضاء :محمد العبدلاوي

رئيس المكتب التنفيذي لمنتدى مهن حزب جبهة القوى الديمقراطية.

X