عبد الرحيم لحبيب
في أعقاب انتخاب المكتب المحلي، للرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين، و بالنظر إلى أهمية النقاش الذي ساد هذا اللقاء أجريانا حوارا مع الأخ عيسات بوسلهام عضو المكتب المحلي للرابطة طالب باحث في القانون العام و العلوم السياسية و ممثل طلبة سلك الماستر بمجلس كلية الحقوق أكدال.
سؤال: ما هو منظورك للدبلوماسية الموازية من داخل الجامعة المغربية ؟
جواب: أعتقد أنه قد آن الأوان من أجل أن تقوم الجامعة المغربية من خلال طلبتها الباحثين بمختلف التخصصات بضرورة دفع العجلة إلى الأمام من أجل خدمة القضية الوطنية، و ذلك من خلال تنظيم ندوات و لقاءات وطنية تسعى إلى الدفاع عن مصلحة الوطن و مواجهة خصوم الوحدة الترابية،سيما أن هناك تخصصات بأسلاك الماستر في الدبلوماسية و القانون الدولي في كل من كلية الحقوق سلا و أكدال و السويسي ، فما الفائدة منها إن لم تكن تصب من جانبها الواقعي في مصلحة الوطن، الشيء الذي يتطلب تفعيل دور خريجيها وهو ما نصبو إليه من خلال الرابطة عن طريق الدبلوماسية الطلابية الموازية.
سؤال: ما هي تصوراتكم داخل الرابطة بخصوص عملية إدماج الطلبة ؟
جواب: نسعى من خلال الرابطة إلى إدماج الطلبة بمختلف المعاهد و الكليات و المؤسسات بالجامعات المغربية في الحياة الطلابية وخلق فضاء منفتح للتأطير ومساعدة الطلبة على تجاوز مختلف الصعوبات التي يعانون منها سيما خلال فترة الدخول الجامعي ، ومن موقعنا النقابي داخل الرابطة بجامعة محمد الخامس، فإننا نؤكد على أهمية إدماج وإشراك الطلبة الأفارقة و المغاربيين المتمدرسين بالجامعات المغربية لما للمغرب من علاقات قوية بإفريقيا ولما لهم من دور في الإسهام بشكل قوي في تسويق مقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، فاليوم هم طلبة علم بالمغرب و غدا هم نخبة من صناع القرار ببلدانهم ، و ينبغي استثمار هذا المعطى بشكل معقلن حتى يكون له دور في الدفاع عن القضية الوطنية، و يعتبر ذلك هدفا جوهريا من أهداف الرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين بما في ذلك فرع الرباط الذي تجدد مكتبه نهاية.
سؤال: ما هو تقييمك لأداء الدبلوماسية الرسمية في الدفاع عن القضية الوطنية ؟
جواب: أعتقد أن الدبلوماسية الرسمية تعاني من بعض الاختلالات على مستوى الدفاع عن القضية لوطنية، وهذا ما فطن إليه عاهل البلاد حيث أكد على ضرورة مشاركة الجميع كل من منبره ، ومن موقعنا الطلابي فإننا نؤكد على أهمية تفعيل دور الطلبة الباحثين من خلال البعثات الطلابية وتعزيز الشراكات مع الجامعات الأوروبية و الإفريقية من أجل التعريف بالقضية الوطنية ، وتصحيح المغالطات التي يتم الترويج لها من طرف خصوم الوحدة الترابية و بالخصوص في الدول الاسكندنافية و أمريكا اللاتينية ، ومن هذا المنبر ندعو الجهات المعنية إلى فتح و تعزيز دور الدبلوماسية الطلابية كألية من الآليات الدبلوماسية