عبدالرضي لمقدم/
قام وفد من حزب جبهة القوى الديمقراطية، بزيارة اليوم لسفير الصين بالرباط، يتقدمهم الأخ المصطفى بنعلي الأمين العام للحزب، والتي تندرج في إطار تنفيذ برنامج سطره الحزب للمساهمة في الدبلوماسية الموازية، والترافع عن القضية الوطنية، وهي تترجم كذلك علاقات الصداقة التي تجمع حزب الجبهة بالحزب الشيوعي الصيني، حسب تصريح للمصطفى بنعلي، مضيفا بأن تصويت الصين لصالح قرار مجلس الأمن بشأن الوضعية في الصحراء المغربية يترجم التحول التاريخي في فهم المنتظم الدولي لجوهر النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء”. ومن جانبه عبر السيد السفير الصيني بكون العلاقات المتميزة بين الصين والمغرب توجد في أوجها اليوم.
وشكلت الزيارة مناسبة ليقدم الإخ الأمين العام للحزب التهاني بمناسبة نجاح المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني في نسخته العشرين، وما قدمه من إضافات فكرية وسياسية قيمة لتطوير الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، كما قدم الأخ الأمين العام تهانيه وتهاني مناضلات ومناضلي جبهة القوى الديمقراطية لتجديد الثقة في الرفيق شي جي بينغ أمينا عاما للحزب لولاية أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن حزب جبهة القوى الديمقراطية يتقاسم مع الحزب الشيوعي الصيني العديد من القيم والأفكار التي تهدف إلى بناء المصير المشترك للإنسانية حيث سبق للحزب في شخص الأمين العام أن شارك إلى جانب الحزب الشيوعي الصيني في العديد من المحطات التي عبر فيها عن القناعات المشتركة التي تجمع الحزبين، مثل الدورة الثالثة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية، التي ستلتئم الأسبوع المقبل.
و جدد المصطفى الأخ بنعلي التأكيد على أن حزب جبهة القوى الديمقراطية يواصل تنفيذ برنامجه في مجال الدبلوماسية الشعبية، حيث أشار إلى الزيارة التي قام بها يوم أمس الخميس 03 نونبر، بزيارة لسفير جزر القمر بصفته رئيس التمثيلية الدبلوماسية التي فتحت أول قنصلية لها بالعيون، بما يدعم سيادة المغرب على صحرائه”، بما شكلته هذه الزيارة أيضا من فرصة لحزب جبهة القوى الديمقراطية كحساسية مجتمعية ليعبر عن امتنانه لدولة جزر القمر الشقيقة، ومن خلالها لكل الدول التي فتحت قنصليات لها بالعيون والداخلة، للتعبير عن تأييدها للطرح المغربي في الدفاع عن وحدته الوطنية.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين الدولتين أوضح المصطفى بنعلي أنه رغم أن العلاقات بين المغرب بجزر القمر أخوية للغاية وتترجم الروابط المتينة التي تجمع الشعبين الشقيقين، فإن هناك دائما حاجة إلى الدبلوماسية الشعبية التي يمكن أن تقوم بها القوى المجتمعية الحية.