كلمة ترحيب
يسعدنا أن نرحب بكم في الموقع الرسمي لحزب جبهة القوى الديمقراطية، كبوابة تواصلية مبنية على قيم الانفتاح، بيننا وبينكم نطل منها عليكم وتطلون من خلالها علينا والمصمم لخدمتكم، لقد حرصنا، ما أمكن، على تقديمه في حلة جديدة، بقيمة مضافة، تساهم في تعزيز روابط التواصل، عبر عرض وثائق الحزب، وبرامج عمله، ومستجدات مواقفه، وأفكاره وفق مقررات ومخرجات المؤتمر الوطني السادس للحزب المنعقد بمدينة العيون أيام 25، 26 و27 مارس 2022، بما يمثله من انطلاقة جديدة ومتجددة في مسار وحياة الحزب بعد مرور ربع قرن على تأسيسه.
ويأتي اختيار حزب جبهة القوى الديمقراطية لهذا التوجه في ترسيخ، تطوير وتعزيز آليات تواصله، وهو يستحضر الأهمية القصوى للإعلام كفضاء وأداة لتصريف مواقف الحزب من كل القضايا التي تشغل بال الرأي الوطني بما فيها القضايا المصيرية للوطن، كترجمة لقناعته الأكيدة، بضرورة مواكبة التحديات التي يطرحها الانخراط الواعي في تعزيز ديناميات المجتمع، والتفاعل الإيجابي مع سيرورته. وهو بذلك (أي الحزب) لا يدخر جهدا في الرقي بأدائه الإعلامي، بما يضمن، تواصله وانفتاحه الدائم والمستمر على كل فعاليات الحزب والمجتمع من منطلق استثمار وابراز مساهماته خلال مسار حياته التي قضاها في خدمة الوطن والمواطن.
إن حزب جبهة القوى الديمقراطية وهو يؤكد إصراره على نهجه المتواصل في خدمة قضايا الوطن والمواطن، بعد عقده للمؤتمر الوطني السادس، تحت شعار ” معا لبناء الدولة الإجتماعية وتعضيد مساعي المغرب للسلم وتضامن الشعوب ” بما يختزله، هذا الشعار، من قراءة للسياق العام الذي تعيشه البلاد، ووفاء لعزمه الأكيد، على اختيار بناء مشروع المجتمع الديمقراطي التنموي، الذي يضع الإنسان المغربي، في صلب السياسة، وفي تفاصيل السياسات العمومية. ذلك أن شعار ” معا لبناء الدولة الإجتماعية وتعضيد مساعي المغرب للسلم وتضامن الشعوب ” هو خير تعبير عن نبض المجتمع المغربي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، وهو أيضا التحدي الكبير، المطروح على المغرب دولة ومجتمعا. فلا استقرار، ولا ديمقراطية، ولا تنمية، ولا مستقبل، دون توفير شروط الت ماسك في بنية علائق المجتمع، ودون العمل على تذويب الفوارق الاجتماعية والمجالية، التي يعاني منها…
إن الأمر يتعلق بالمستقبل المشترك الذي نصبو إليه جميعا.
مرحبا بزوارنا عبر الموقع الذي يستجيب لكل ما تريدون معرفته عن حزب جبهة القوى الديمقراطية.